لم تعد الأحداث تحتمل المشقه والمعاناه
فقــــد أصبح الصمت صوتا ومناجــــاه
وبدأ الكــلام يمشى فى طريقا لم يخشاه
وأتى النظر يجيب برد فعل من هـــــداه
وأصبح اللمس يعطى حنانـــا فى ملساه
هناك غــدت الحياه فى ذكــــــــــــــراه
لا اليوم يجمعه ولا حتى ما فات من دنياه
أشلاء ترجعه تحميه من أخـــــــــــــراه
الخـــــــوف يملاءه والآلـــم والآآآآآآآآآه
اليوم يبتسم حينما تــــــــــــــــــــــــراه
تـــرى مــــــا الذى هـــــــــــــــــداه؟؟
فقد عــاد للحق .. للصدق بل لمـــــولاه
تراه للماضى يترنح ولا يشكى جرحا آذااه
فقد عرف الحق حقا والصدق فى صدقاه
برحمته أستغاث والله يجيب لمـــــن نداه
.........