لـــــك عـــــدت

فى وسط دروب الحياه عندما تصفعنا صفعه قويه فلا ندرى ماذا نفعل نمشى فى الدنيا هائميين
لا نرى هل من طريق يريد سير أقدمنا عليه أم هل هناك حياه لنحياها بعد كل هذه الأحزان التى تلف حولنا
عندها تشرخ الوحدة أعماقنا ويتكسر الحس داخلنا
عندما تسكننا الغربة وتعشش داخلنا بقايا الحياة
يصبح الموت البطئ هو الدرب الوحيد الذي كُتب علينا أن نسير فيه رغماً عنا
نختفي بذاتنا عدة أيام
قد يفتقدنا زملاء عمل أو صحبه حياتنا ويبحثون عنا وقد لايبحثون
ولكنى فى الدنيا وحيد مهما كان قرارهم فى البحث .. لأنى أنا الذى أختار الطريق بنفسى
هل أستمر على هذا الطريق اللى يعجزنى شيئا فشيئا أم أطرق باباً للحياه من جديد لأحيها لأبنيها لأرسم بداخلها لونا يشع بإخضرار الأمل وبسمه النور
نعم.. لقد أفقتنى تلك الصفعه علمت بأن الدنيا إن سرت فى دربها ستعطينى بسمه كاذبه ستزول مع مرور الوقت
طوال حياتى وأنا أبحث عن بسمه تستمر لتنشر أملاً فى دروبى

ربى إنى بك أستجير من دروب الدنيا
عدت إليك ودائماً أعود إليك فليس هناك منجا ولا ملجأ إلا إليك
فإجعلنى فى طريقك ألتمس للحق نور وليس كأنوار الظلمات الذى ينتهى مع قروب النهار
نورا يستمر منك وإليك

لــــــك عـــــــدت
.....