حمل الذنوب أثقلنى


وجدت فى عالمها كثيرا مما فقدت ولكن عندما إقتربت قيدتنى فلم أجد فيها ما كنت توهمت ولم أجد ما كان بى من قبل
وها أنا ذا قد أدركت حالى
وأعود لأدعوك ربى فحمل الذنوب أثقلنى
...............

.!!..أغفر لى


بدعوات صادقه أدعوا بها رب العالمين
يا آلهى كم ضللت طريقك وكنت من الكاظمين
فــــــــأغفر لى يــا أرحـــم الأرحمين
عرفت للحق بابً وليس كأبواب النائمين
بابً لا يعجُ ولا يميل بل هو للمستقيمين
آلهى كنت للذنب فاعلً وأصبحت من العاصيين
ولكنى أعود إليك اليوم بقلبً صادق فأجعلنى من الناجيين
أستغيث برحمتك فأغفر لى يا أكرم الأكرميين
وأجعل الحق طريقاً يشع بنور الطائعيين
عدت ياربى نادمً على فعلتى فأرشدنى يا أرشد الراشدين
عيونى تستغيث من ويلها فهل أطفأت لى ذنب السنيين؟
فأغفر يا آلهى لعبداً قد أضل وعاد يستغيث برب العالمين
..............................

لـــــك عـــــدت

فى وسط دروب الحياه عندما تصفعنا صفعه قويه فلا ندرى ماذا نفعل نمشى فى الدنيا هائميين
لا نرى هل من طريق يريد سير أقدمنا عليه أم هل هناك حياه لنحياها بعد كل هذه الأحزان التى تلف حولنا
عندها تشرخ الوحدة أعماقنا ويتكسر الحس داخلنا
عندما تسكننا الغربة وتعشش داخلنا بقايا الحياة
يصبح الموت البطئ هو الدرب الوحيد الذي كُتب علينا أن نسير فيه رغماً عنا
نختفي بذاتنا عدة أيام
قد يفتقدنا زملاء عمل أو صحبه حياتنا ويبحثون عنا وقد لايبحثون
ولكنى فى الدنيا وحيد مهما كان قرارهم فى البحث .. لأنى أنا الذى أختار الطريق بنفسى
هل أستمر على هذا الطريق اللى يعجزنى شيئا فشيئا أم أطرق باباً للحياه من جديد لأحيها لأبنيها لأرسم بداخلها لونا يشع بإخضرار الأمل وبسمه النور
نعم.. لقد أفقتنى تلك الصفعه علمت بأن الدنيا إن سرت فى دربها ستعطينى بسمه كاذبه ستزول مع مرور الوقت
طوال حياتى وأنا أبحث عن بسمه تستمر لتنشر أملاً فى دروبى

ربى إنى بك أستجير من دروب الدنيا
عدت إليك ودائماً أعود إليك فليس هناك منجا ولا ملجأ إلا إليك
فإجعلنى فى طريقك ألتمس للحق نور وليس كأنوار الظلمات الذى ينتهى مع قروب النهار
نورا يستمر منك وإليك

لــــــك عـــــــدت
.....

عوده حلم


على تلك الخطوات عد
وعلى تلك الأطياف أرسل
وفى تلك العبارات قل
...

عد يا حلمَ أنثره الماضى فرحل
أرسل بريقا يشع بوجودك فأنجينى
قل لى أخطأتِ فهل أدركتِ للحق باب
.........

زمن الأمانى


هناك حيث إختفت الأمانى فى ركن الماضى وإنزوت
عدت لأنثرها لأحيها فقد آن الآوان من جديد
وجدتها تخبرنى بأن الوقت قد فات للمعيد
قولت لها لا.. فأبشرى ها أنا ذا قد عدت من جديد
قالت لى إذهب فأحيها لمن أراد المعيد
أخبرتها بأنى فى الدنيا وحيد وأريدها بأن تأتى لنبنى عالم سعيد
قالت تركتنى فى يوم الزمان ولم تشعر بعذابى الشديد
قولت أعرف يا أحلامى فهل إن كنت مخطئ لن تصلحى عهدى من جديد؟
قالت عرفت طعم اليأس منك ومازالت أتجرعه فهل للألم ستعيد؟
قولت فى حمى ربى أحتمى وعدت لأرجع عصرى السعيد
قالت الأن عرفت ملجأى فخذنى فى طريقك الرشيد
نلتمس للحق نور ونكسر قيود الزمن البعيد
قولت أدركتك وأدركت ما بك يا أنسى الأيام
أمسكت بيدى وقالت الجرح سيزال منى إن أفضت قلبك للمجيد
تبسمت ومضيت معها أبنى عهدى السعيد
......

آلــــــــــــــم الماضى


كم من الأفكار والكلام جوايا حاسه بيه بيألمنى
كل ما أقرب وأمسك القلم وأقول هطلع كل حرف وكل كلمه فى قلبى
ولو حتى بجمله
ألاقى نفسى إتراجعت مليون خطوه للخلف
أفكر .... وأحتار.... وأتوه ..... وأحزن
......
وألاقى حاجه من جوايا طالعه بتقول
ليه؟؟
محتاجه رد ولو حتى بحرف
محتاجه رد بتصرف
يفهمها....يقولها....يعرفها
هى بقت إيه
ياترى هيكون فى رد ولا ...........
؟؟؟؟؟؟

ركــــــــــاز


ركـــاز أولى خطواتى نحو الرقى
...........

نـــافــذتى


جلست فى نافذتى مع الظلام الدامس
ألوُح بخاطرى للذكرى أتذكر ذنبى والأثام
أجد نفسى أغوص بل أغرق فى بحرا من الغيام
ذكريات من زمنا طوته الأيام
فذنبى ثقيل وكرهى لما مضى كبير
ونفسى تجبرنى طوعا أن أعصى العظيم
وأنا ألبى النداء كالأعمى والسقيم
ولكن ها أنا ذا عدت من حيرتى ووجدت الطريق السليم
فاالحمدالله على الهدايه والنعم الكثير
سكت لبرهه ونظرت فى سمائى الزرقاء
وجدت بسمه تداعب شفتاى وتخبرنى بأن الله غفورا رحيم
...................

رجــــــــــــوع


لم تعد الأحداث تحتمل المشقه والمعاناه
فقــــد أصبح الصمت صوتا ومناجــــاه
وبدأ الكــلام يمشى فى طريقا لم يخشاه
وأتى النظر يجيب برد فعل من هـــــداه
وأصبح اللمس يعطى حنانـــا فى ملساه
هناك غــدت الحياه فى ذكــــــــــــــراه
لا اليوم يجمعه ولا حتى ما فات من دنياه
أشلاء ترجعه تحميه من أخـــــــــــــراه
الخـــــــوف يملاءه والآلـــم والآآآآآآآآآه
اليوم يبتسم حينما تــــــــــــــــــــــــراه
تـــرى مــــــا الذى هـــــــــــــــــداه؟؟
فقد عــاد للحق .. للصدق بل لمـــــولاه
تراه للماضى يترنح ولا يشكى جرحا آذااه
فقد عرف الحق حقا والصدق فى صدقاه
برحمته أستغاث والله يجيب لمـــــن نداه
.........

الساعه 1 صباحا

فى تمام الساعه 1 صباحا الموافق 24/4/2009
وبعد إنتظار 9 شهور خلاص بقى أقدر أقول إنى بقيت خاله رسمى
أنا سعيده بالخبر ده
المهم خلونا نقول كلمتين عن المولود
هو غلام صغير هل على دنيتنا
طبعا الغلام ده أمه تعبت فيه جدا جدا
وانا لسه مشفتوش لأنى بعيد عنه بس سمعت صوته وهو بيعيط فى الموبيل
صوته وحش بس ما علينا بكره يتعدل ههههههههه
هنقول إيه كبرونا ع الفاضى
والإسم تم الأتفاق عليه وإنه هيكون يوسف
وبإذن الله يتربى تربيه صالحه
وعشان خاطرك ياعم يوسف فى مفاجاءه كبيره عشانك
خليها سر بقى وهاقولك عليها بعدين اما أشوفك
...........

حاجه غريبه....وحاله جنون

آه هى فعلا حاجه غريبه تصدقوا لأ دى بجد طلعت غريبه
خلينى أتكلم عنها وهى "مدونتى"
مش ليها صدى
آه هى فعلا ملهاش صدى ومش مهم يكون ليها صدى
طيب ممكن سؤال ياشاطره
طبعا إتفضلى... الأسأله مباحه هنا
إنتى فاتحه المدونته دى ليه؟
بصراااحه كنت فاكره إن فى حد ممكن يهتم لكتاباتى أو حتى يحسسنى إنى بقول حاجه بتعجب حد
بس!!!!
دلوقتى قصدى يعنى
طالما بقول اللى فى نفسى يبقى خلاص مش مهم حد يسمعنى لكن اللى أنا عارفه ومتأكده منه إن فى ناس بتتبع تدوينى ولكن هما مش بيدوا تعليق
أينعم انا قفلتها قبل كده لكن بإلحاحهم عليا إنى أفتحاها وأرجع أكتب فتحتها عشان خاطرهم هما بس
المهم يعنى نوصل لمقوله
أنا مبسوطه كده
وخلاص بس كده لأن هو كده كده
................

إنت العالم بحالى والغنى عن سؤالى

كتير مننا فى عز الضعف بيدور على اللى يسنده وياخد بإيده عشان يخرجه من اللى هو فيه سواء من آلم أو حيره أو حزن أو....
يدور على اللى يفهمه...يساعده وكتيير بنلاقى صديق او أتين ويمكن تلاته
تبدأ تتكلم وتبكى وتشكى وتتألم
يبدأو يحسوا بيك ...يشاركوك...ويحاولوا كمان يساعدوك
ومره فى مره تحس إن كلامك مالوش لازمه وإنه بقى ماسخ وإن الحزن ده كمان شئ بايخ
مالوش لازمه يطووول الكلام وخصوصا إن مهما تقول وتعيد وتزيد مفيش حاجه بالكلام بتنحل
تبدأ تسكت وتنكتم خالص وتقول الكل مش ناقص كل واحد فيه اللى يكفيه
تبدأ تلف وتدور مع الأفكار...فى ليل ونهار وكأنها مسيطره على يومك...وتزداد الهموم أنهار
ولكن إنت عارف كويس إن فى حد مستنيك..من تقصيرك معاه مكسوف تدعيله
وتقوله يــــارب قوينى ده أنا مهدود هنا حيلى..وصبرنى وقدرنى...وخرجنى من أفكار نهارى وليلى
تحس فى لحظه إنه كريم وكرمه مالوش حدود..كان لازمتها إيه أتوه وأحتار وربى اللى خلق الكون موجود
وتفكر إدعيله بإيه..وتدور ع الكلام مش لاقيه
وفى الأخر وبعد الغلبه لما تطووول عليك
تلاقى حاجه طالعه من جوه قلبك بتقول
يــــــــــــــــــــــــــــــارب
إنت العالم بحالى والغنى عن سؤالى
يـــــــــــــــارب
....